الحلقة الثانية ( 2 ) :
اعتقادتانا ،، توجّهاتنا ،، نظراتنا الخاصة هي مقياس الحكم !!كم هي كم المعلومات الفاضلة التي تحويها الكتب ، والتي يأتي المعلم ليدرسها الطالب على أنها درس في مقرر دراسي يجب عليه أن يسجله في دفتر التحضير ، وأن يوقع المدير على تحضير العطاء الفعلي للدرس في الحصة .. ولكن ؟؟الطالب فقط هو من سيوقع على عطاء المعلم!! من خلال :سلوك المعلم ونهجه الأخلاقي ...وليس من خلال لفظية المنهج!بمعنى كن أيها المعلم كتابًا مقروءًا لتلاميذك ..بفعلك يمكن أن تغرس مالا تغرسه كتبٌ ولا مناهج !
أذكر في مرة جاءتني أم طالبة قبل اختبار التقويم 1 وهي تلهثمن صعود الدرج ، وجعلت تعتذر عن غياب ابنتها عن الاختبار لوعكة صحية >> قلت سلامات عليها ، والله يطمنـّا وإياكم!قالت : بكرة تجيب لك ورقة المستشفى ، قلت الله يصلحك أنتِ أمأمامي تكلميني ، فأنتظر توثيق ورقة مستشفى ؟قالت : متى تختبريها ؟ قلت : المهم تكون طيبة ، وهي تجي بنفسها وتقول : أنا مستعدة ..مو مشكلة هي الدنيا طايرة !قالت : يعني خلاص ...كدة عادي ؟!في اليوم الثاني جات البنت ، وقبل أن تتكلم : قلت كيفك ؟ إنت بخير ؟ قالت الحمدلله ... على فكرة ياأبلة : ماما مرة معجبة فيكِ ، قالت : يابنتي اسمعي كلامها تراها تحبكم ، ويهمها إنتم قبل الدراسة ... قلت : أهــاااا ..!!إذا.. ليه تعّبتِ أمك تجي وتكلمني ؟ وإنتِ عارفتني ؟! النصيحة الثانية :
( عامل طلابك كأنهم أبناءك ،بل كن أشد حرصًا عليهم من أبنائك )
أنت محاسب بماتملكه ... فكيف بمالاتملكه؟ !!