الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

* وداعاً خريجات ثانويتي الغاليات ... (( تصميم )) *

تم إهداء التصميم لي من طالبتي المبدعة (( هنوف ))

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان )) - البطاقة الثانية -




اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: Copy-of-Untitled-1.gif المشاهدات: 22 الحجـــم: 285.1 كيلوبايت الرقم: 5934


البطاقة 2



((الدين المعاملة ))




ما أكثر من يسارعون لأداء الصلاة على وقتها حال الأذان ...



ويواظبون على صيام كل اثنين وخميس ، و...... و..... الخ



ولكن قد يغفل ـ البعض ...



أن تلك الأعمال هي ; حق الخالق ـ التي قد يتجاوز فيها



منًا وكرمًا وعفوًا ....أمــا !!



المعاملات الدنيوية ـ هي ـ حق العباد ... التي يكون بها الحساب والجزاء!!




المعاملة الحسنة  ; لايقدر عليها إلا المؤمنون حقًا ..لا ادِّعــاء !!




انظروا في معاملاتكم اليومية ، وضعوها على كفة ميزان أنّ ...



حـسن المعاملة = كمال الدين




مثال :




/ معلمة دين تدرس أمورًا شرعية ... مبدعة ماشاء الله



لكنها في أبسط مواقفها مع طالباتها ، تستشيط غضبًا ، و.....تفعل الأعاجيب !



أين هي من فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي أبعد بطش أصحابه عن



الأعرابي الجاهل الذي بال بالمسجد ؟!




/ أب يصلي كل فروضه بالمسجد ، ويأمر أبناءه بذلك... ملتزم الله يزيده



لكنه في أبسط المواقف مع الجيران ، قد يصبح سليط اللسان ...



أين ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم من جاره اليهودي الذي كان يؤذيه



ومع ذلك صبر عليه ... حتى هداه الله !




/ أم ـ ماشاء الله هي نعم الزوجة تقوم بفروضها وطاعتها لزوجها ... إلى هنا تمام !



ولكن ماأشد شراستها حال معاملتها لخادمتها ، فهي تراها لاتساويها في البشرية



وأن لها هوية دونية ـ فتناسبها تلك المعاملة الخاصة !!!!




النماااااااااااذج كثيرة ....




حسن الخلق ، وطيب المعاملة لاتكلف شيئًا بل تكسب المرء خيرًا



في دينه لأنه من تمامه ، وفي دنياه لأنه يجد أثره الطيب في حياته ...



قال عليه السلام :



( إن أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا)



- رواه أحمد والترمذي وابن حبان -




ماضرنا لو أننا :



تباسطنا مع الخدم بالضحك والسؤال عن الحال ؟



أو تواصلنا مع الجيران بتفقد أحوالهم حال انقطاع أخبارهم ؟!



أو اللين مع كبار السن ـ وإن لم نعرفهم ـ لأنهم من الضعاف ؟!



أو السكوت عن رد الإساءة بمثلها ـ ماأمكن ـ إن كان في ذلك الإصلاح .



أو المسح على رأس صغيرٍ باكٍ ـ عرض لنا في طريقنا ...



أو الصلح بين طرفين متخاصمين ...أو ... أو ..... أو .....




فقط ... ضعوا في اعتباركم :



المعاملات في حياتنا = دين صاحبها !!




الإنســانية هي ...



أن أستشعـر أن من أمامي ( إنساااااااااان ) يستحق أن أعامله بإنسانية



وإن اختلفت هويته!!


(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان )) - البطاقة الأولى -




اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: q11.gif المشاهدات: 40 الحجـــم: 209.4 كيلوبايت الرقم: 5932



البطاقة الأولى :




كن إنسانًا  ; صافي القلب والسريرة



روى مسلم في صحيحه :
4651 - حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)


أعمال القلوب ( صفاء السريرة )


أعمال القلوب من الأمور الدقيقة ، والغيبية التي يجهلها كثيرون ، فيخطئون في الحكم على الأشخاص ..إما بمدحهم لما ظهر عليهم من بوادر الخير أو بذمهم
لما ظهر لهم من بوادر الشر ....  ; ولكن ذاك المعيار قد يجافيه الصواب !!
الخير مجبول في النفس وليس قصرًا على من أكثر الصلاة والصيام والقيام ..
فهناك من يكون عاديًا ولكنه أفضل عند الله ، ونحن لا نعلم !
بل هناك من يغفر الله له لأنه أخلص السريرة بينه وبين الله فتجاوز عن معصيته
وما قصة ( غانية بني إسرائيل وسقياها للكلب ) إلا تحقيقًا لذلك ..


وقصة الرجل العاصي الدائم السكر ـ في عهد بني العباس ـ الذي خرج إلى السوق
فوجد رقعة مكتوبٌ عليها اسم الله وقد داستها الأقدام ، فهاله الأمر وحمل تلك الورقة
إلى داره فأزال الوسخ عنها وطيّبها ، وو ضعها في مكان عالٍ لايطاله الدنس ..
فما كان من الله ـ كما ورد في الأثر ـ إلا أن نادى أني قد غفرت له !
فكيف بأبنائنا من الطلبة والطالبات الذين يلقون بالكتب المدرسية باستهتار
وهي تحوي اسم الله ، والبسملة ، و..... كثير من الأحاديث ؟!


أذكر أني حضرت مجلسًا كان فيه ـ كعادة النساء ـ كثير من الغيبة والنميمة
لم أحرك ساكنا ـ قلت في نفسي ومايعنيني ـ ، ولكن فوجئت بواحدة ممن تعطي انطباعا أنها من ..... ( المغضوب عليهم ) !!
وإذا بها تأخذها الغيرة على الخوض في الأعراض ، وقالت : لاتتحملوا ذنوب الخلق ... الله أعلم بحالهم !
لم تكن من الملتزمات لكن قلبها كان نقيًا ، يعرف الحق ولاينكره ـ حتى وإن لم تعمل جوارحها به!


كلنا نستطيع أن نفعل دقائق أمور ـ هي عند الله قد تكون من عظائمها ..
فقط لو أخلصنا النية لله تعالى ..
ليس عليكم أن تقفوا دعاة ، مصلحين على المنابر ... لكن ..
كونوا ( كما يقال )  ; محضر خير في المجلس ..
وليكن شعاركم   ; قل خيرًا ، أو لتصمــت !!!
قال تعالي:
{..وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ..}
"سورة الحجرات آية12"
إذ ًا ....
كن إنســانا ... وليس من أكلة لحوم البشر!



اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: X.gif المشاهدات: 34 الحجـــم: 96.0 كيلوبايت الرقم: 5933

(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان ))

اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: 071210140724advqr40hpjqz88gmfa.jpg المشاهدات: 78 الحجـــم: 203.7 كيلوبايت الرقم: 5923




هل الدعاة هم من نسميهم بمصطلحنا العامي ( المطوّعين ) أو الملتزمين ؟؟




وهل الخير مزروعٌ فيهم ـ فقط ،،، ومنزوع ٌ من غيرهم ؟!




إن كنا نظن ذلك ـ فهو الخطأ بعينه ...




فهم بشرٌ يصيبون ويخطئون مثلنا




ولكن لعل منهم من أوقف نفسه للدعوة ـ بتوفيقٍ من الله !





لذلك فـموضوعي ( كيف تكون ... إنسانا )




ليس حِكمًا ومواعظ دينية كما قد يُـظن !!




إنما سيكون تحت مظلة ممارسات حياتية اعتيادية ، نمارسها كعادة دون أن نعتقد فيها الــ ( عبادة )  ; فيضيع ثوابها لأننا لم نخلص نية العمل لله تعالى !





فقط ...




سألفت الانتبااااااااااااه لأموووور في حياتنا ... قد نغفلها جهلا منا لأهميتها ..




وستكون هذه بمثابة بطاقات دعوية ...إرشادية ...


اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: 071210140724advqr40hpjqz88g.gif المشاهدات: 90 الحجـــم: 149.9 كيلوبايت الرقم: 5924



  تذكيرًا لنفسي أولا ..ثم لمن يطالعها ثانيا!

التصاميم تصميم :.

- لحظات صمت & L^_^la

الاثنين، 23 أغسطس 2010

مواقف تربوية عارضة ..في خِضم سنوات تعليمية حافلة ! جـ9ـــ




( نصيحة ختاااااااااااااااامية )


لاتـستنكــف عن مجالسة طلابك ، ومؤانستهم ، ومؤاكلتهم في أوقات الفراغ!!

من الجميل أحيانا أن نمارس طبيعتنا البشرية بلا تكلّف مع من حولنا..
فهل المعلم جماد ؟؟ لايضحك ، ولا يأكل أو يشرب إلا خفية عن طلابه خشية
الإقلال من شأنه ؟؟
ذاك تفكير قديم ... !!
من المفروض أن نتواضع لهم نضاحكهم في خلواتهم ، نسألهم عن أحوالهم
بل لامانع أن نقبل دعوتهم للجلوس والإفطار سوية !!
في ( مدارس البنات ) ; آخر العام تحرص الطالبات على عمل حفلة بسيطة
وقد تكون بالخفاء عن الإدارة ( لأن الحفلات في زعمهم ممنوعة ) فتأتي كل واحدة منهن بطبق من بيتها ، ويتشاركن ( الفسحة ) سوية ...
ويتم إعلام بعض المعلمات اللاتي يملن إليهن الطالبات ..
البعض يستنكف ( ويتعالى ) أن يأكل مع طلابه !
لماذا ... هل نحن من معدن ذهبي لا طيني ؟!
كم تكون الفرحة غامرة حين يجد الطالب أستاذه يشاركه لهوه وسروره!!



نصيحة
أنت معلم الأجيال ... ولكنك إنسان فاحرص على بذر صفاتك الإنسانية فيهم !!
(( صرير القلم ))

الأحد، 22 أغسطس 2010

مواقف تربوية عارضة ..في خِضم سنوات تعليمية حافلة ! جـ8ـــ


( الحلقة الثامنة )

لاتســتنكف العدول عن الخطأ أمام طلابك ... فلست ملاكا معصوما !!

فلسفة الخطأ والصواب تنطبق على الجميع ، الكبير منا والصغير ... المعلم والمتعلم ...
لاعيب في أن نخطئ ولكن العيب هو إصرارنا على الخطأ تكبرا ..!

حين يصحح لك الطالب معلومة ، أثن ِ عليه ، وأشكره لنباهته
بل كن ممتنا أنك وجدت من يصحح لك أخطاءك ... ولكن
ماتطالب به تلميذكِ هو أدب المتعلم مع المعلم حال الخطاب !

لاتعتقد أن التلميذ سيتهين بك ، لو اكتشف أنك كنت مخطئا ..
ولكن ـ كن متأكدا أنه سيــستخف بعقلك لو وجدك متعنتًا ..

من المهم أن يكون الإنسان واثقًا من نفسه ..
تلك الثقة تدفعه للتراجع والتصحيح ، لا المماطلة والتسويف ..

نصيحة
أنت معلم الأجيال ... فلا تعلمهم الخطأ ، ولو على نفسك !!
(( صرير القلم ))

مواقف تربوية عارضة ..في خِضم سنوات تعليمية حافلة ! جـ7ـــ



(( النصيحـة الســابعة ))


عامل طلابك أنهم كائنات بشرية لها مطالب شعورية ومادية ..


هل المعلمون هم فقط البشر الذين لديهم النوازع الشعورية ؟
بمعنى ( الغضب ، الرضا ، الحزن ، الفرح ، الألم .... )
هي أيضا من العوارض التي قد تتحكم في سلوكيات الطلبة !!


حين ترى طالبًا مشاغبًا أو مشاكسًا ... انظر بادئ ذي بدء
في ظروفه الاجتماعية فلعلها المحرك لنزعاته النفسية ..!
تفهّــم نفسيات الطلبة ، والشعور بهم ، والتعاطف مع ظروفهم ...يؤدي لإيجابيات غير متوقعة
يكون مردودها على الطالب نفسه أولا ،، وعلى المعلم ثانيًا !!


نصيحة
لاتحرم طالبًا من شرب الماء أو تناول الطعام في الحصة
مادام التزم الأدب في الطلب ..
فلعله لم يتناول وجبته بالمنزل ،، ممايعيقه عن فهم ماتقول !!

وضع نصب عينيك أن :
الماء ،،، والغذاء ،،، والهواء  من حق جميع الكائنات الحية !!

مواقف تربوية عارضة ..في خِضم سنوات تعليمية حافلة ! جـ6ـ


(( الحلقة الســادســة ))

العقاب النفسي أقوى تأثيرًا من العقاب البدني..

أنا من جيل نال حظه من العقاب البدني ، ولو كنت معقدة نفسيًا لحملت معي جذور
ذلك الأمر .. لأن البعض مازال يؤمن به !!
من المهم أن يشعر من نعلّمه أننا لانعاقبه لذاته ، ولكننا نعاقب تصرفه ..
أيًا كان من : إهمال ، أو تقصير ، أو سوء خلق .... الخ
فينال مايستحقه من لوم وتقريع ، أو حسم للدرجات ، أو القيام بدور إيجابي للمجموعة
ولكن خلال ذلك يستمر المعلم في معاملته كطالب له وجوده في الفصل .
يتم عقابه ، ويتم إشراكه في الحصة في ذات الوقت !!
وياله من معلمٍ بارع ذاك الذي يكون غضبه أو زعله مما يخشاه الطالب
لا لأنه يثور ، بل لأن مجرد إعراضه ، وتغير طريقته مع طالبه
مما يؤثر في نفسيــته .. لأنه يجله ويحترمه !!


النصيحة السادسـة
لاتجعل طلبتك يهابونك لشدة عقابك..
بل اجعل إعراضك عنهم ، هو عقابهم الذي يخشونه!!

مواقف تربوية عارضة ..في خِضم سنوات تعليمية حافلة ! جـ5ـــ


( الحلقة الخامسة )


على المعلم أن يغرس في نفس الطالب شعور التقبّل للـمعلم


ماذا أعني ؟؟


في كل عام تأتينا طالبات من المرحلة السابقة ،وكن قد أحببن معلماتهن في تلك المرحلة


فهل أتوقع أن تحبني الطالبة بمجرد رؤيتها لي ؟!


في كل سنة أجد بعض الطالبات المرهفات الحس والمتعلقات بمعلمتهن السابقة


التي وجدن عندها حنان الأم ... وأفرح لذلك بل أغبط تلك المعلمة !!


لكني لاأريد أن تكون الطالبة في حصتي متـململة ، لأن طريقتي تخالف نهج سابقتي !


كل ما أقوله لهن :


هل حللت مكان أمّك المفضلة ؟! لنقل : إني الخالة ( والخالة والدة )


أنتن لستِ مطالبة بأن تحبيـني ..فقط حاولي أن تتقبليني ..


لأن ذلك سيسهل الأمور عليكِ ،، وإن فعلتِها وأحببتني سأكون سعيدة جدًا .. ياابنتي .


وكم تكون النتائج مذهلة ، بعد فترة من الزمن ..



النصيحة الخامسة


( الود طريقٌ للقلوب ، يفتح الأبواب الموصدة ...


فقط الصبر هو المفتاح لها )


احرص على تقبل الآخرين لك لأنه الطريق لتقبل ما تقوله !!

مواقف تربوية عارضة ..في خِضم سنوات تعليمية حافلة ! جـ4ــ




الحلقة الرابعة ( 4 )




( إن أحببت طلابك فأشعرهم أنك تحبهم لذواتهم ، وإثباتهم لوجودهم دون اعتمادهم علىمكانتهم الاجتماعية )


أنا لاأحبّـذ أن تسأل المعلمة طالباتها المستجدات :
من هن العشر الأوائل العام الماضي !
فهذا السؤال يسبب الإحباط للباقيات ، لأن بعض المعلمات تبدأ في التعامل معهن بتفرقةمن البداية ، على أساس معايير التفوق ...
المفروض أن الطالبة هي من تثبت وجودها ، في هذه السنة الجديدة..
فما أفعله في بداية كل عام :أني أتعرف على أسمائهن فقط ...
وأقول : لا أريد ان أعرف من هن الأوائل ..
بل سـيسعدني أن اكتشف من هن المتميزات ـ بما سيقدمنه الآن !
إذا غالياتي لاتعتمدن على مجدِ قديم ..الحاضر هو الشاهد ..


أنا أعتقد ـ أن التفوق الدراسي مطلب وطموح ..
لكنه قدرات خاصة ـ في ذات الوقت ...
فهل يتوقف الإبداع على المناهج الدراسية فقط ؟!



كم من طالبة مبدعة ، أصبحت لها السيادة التي تزهو بها على نداتها ولم تكن يومًا من المتفوقات ...
فقط لتــُـعطَ الطالبة الثقة في نفسها وقدراتها
وسوف تبدع ... !!


( لتوضيح مقصدي )
يمكن مراجعة القصة التي أوردتها في موضوعي
(( رؤية ورسالة معلم ))









( النصيحة الرابعة )


أي طالب ـ يستطيع أن يكون كغيره متميزًا...فقط لو وجد من يكتشف نواحي إبداعه !


فهل كان للمعلم شرف الاكتشاف ... قبل التلقين ؟!

مواقف تربوية عارضة ..في خِضم سنوات تعليمية حافلة ! جـ3ـــ




الحلقة الثالثة (3 ) :
لاتخلط بين الأهواء الشخصية ، والعقوبات الطلابية !



كثير من المعلمين يخلطون بين العقاب الذي يستحقه المقصّر، وبين حجم العقاب ( الإيجابي ) ـ المفترض ..




فنجده ينعت الطالب بأقذع النعوت والألفاظ ..
وهنا صرف المعلم نظر الطالب عن محاولة تعديل سلوكه



إلى شئ آخر وهو محاولة الرد على المعلم ، لأنه أوصل له
مفهوم خاطئ !



على سبيل المثال : حين يتكرر الإهمال من طالب يجب التمييز بين كونه متعمد



أو أن هناك ظروف خاصة للطالب .. أو مجرد لامبالاة ..!



مثلا : قد ألحظ أن الطالبة مقصرة إهمالا منها ...فقط
ابتسم وأنا أضع علامة

عند خانة المقصرات ـ وأقول تفضلي أجلسي ... !!



وحين أجد أنها تستغرب من عدم انفعالي ، أقول : إنتِ أخدتِ اللي تستحقيه..غير كدة إنتِ طالبة عندي لكِ اهتمامي !



فليه نزعل من بعض ؟؟






النصيحة الثانية:




ليشعر طالبك المعاقب أنك لاتهاجم شخصه



وإنما تهاجم وتنتقد سلوكه ... فقط !

فقط ...أفعلوها من قلوبكم  وتأكدوا أن للقلوب رسائل
تصل إلى من نريد .. ولها تجاوب إيجابي !

أوراقٌ مبعــثرة ..!!

أوراقٌ مبعــثرة ..!!

ألملم أوراقي المبعثرة هنا .. وهناك ..
تبدّل الفصول ..إرهاصةٌ تنبئـني بالانزواء ..
بعيــدًا .. هنااااك عليّ الالتجــاء..
بعيدًا عن العواصف .. بعيدًا عن الأنواء ..

بدأت في لملمة نوازع نفسي المضطربة ..
وخلجــات روحي .. المكــتئبة ..

الشـمس الباردة ... مؤذنة بالانحدار..
ومشاعري الباردة ..بدأت في الانتشار..

لم يعد للمــكان ... قــيمة !
ولا للأشــيـاء ... قــيمة !
من ذا ... يهتـم ؟؟"

(( صرير القلم ))

( طفلة عابثة ..!!)

( طفلة عابثة ..!! )

أيتها الروح المحلّقة في ملكوتي ..
أنا أحس روحك المعربدة ..فيما حولي ..

إني لأعجب ..
أيمكن للعصفور أن يصمت عن تغريده ؟!
أم هل : يقوى الوليف على هجر وليفه ؟!

أيتها الروح الهائمة ..
لِـمَ أنتِ واجمة ؟؟ .. لِـمَ أنتِ صارمة ؟
دعيني أرى ما تحمل كفاكِ !!

يا إلــهي ....!!
أتحملين بإحدى يديكِ ...فوهة الزناد
وبالأخرى ـ صك الإدانة والقياد ؟؟

مهلا ... رويدًا ..
أطلعيني على صك الإدانة ...
ماهذا ...؟؟
أمكتوبٌ به ..أني مُـدانة؟؟
ولكن أريني ..ماهي تلك الجريمة ؟
مراوغةٌ ..مكابرة .. وتتقن الخديعـة !!

يا إلــهي ..
أقسم أني ـ من كل مانعتِـني ـ بريئة !

إن كان همكِ .. أن أكون في القياد ؟
فلتبعدي الزناد .. وسأبصم لكِ بالمراد ..

ولكن ... هلاّ تمعّـنتِ فيّ قليلا ..
أتحمــل سمـــاتي .. تلك الرزايا ؟!
وهل وجدت في طباعي ..تلك السجايا ؟!

إذًا ..
فقد آن لي أن أعترف ...

في داخلي أنا طفلةٌ تهوى العبث لا المكر والخديعة !
أقدامها تغوص ...في الرمـاااال ..
وتبني القصور ...في الخيـااااال ..

فقط ..
أنا طفلةٌ تهوى العبث .. لا المكر والخديعة !

مارأيُكِ ...!!

أن تبعدي فوهة الزنااااد ..
وقبلها .. فلتتركي العنااااد..
ودعينا ننــعم .. ببعض اللهو ، والعبث ؟!


ممانثره حبري

( صرير القلم )

6/3/1431 هـ