السبت، 25 سبتمبر 2010

المنظومة الأزلية ( العودة المدرسية )


المنظومة الأزلية ( العودة المدرسية )

دوامة أزلية ، نفتعلها نحن بأيدينا ، ونعيشها بكل كياننا ؛
بل ويتزلزل لها اقتصادنا الأسري 
لا لــشئ وإنمــا مجاراة للــتيار الــسائد !

عجــبًا لأمــرنا ؟!

فقــد كان بالإمكان تــجنّب ـ عســر الــهضم الموسمي بقليلٍ
من التنظيم بين الطرفين
الهامين : الآباء ـ نحن ـ والأبناء ـ هم !!

>> وخاصة نتيجة التأخير الحاصل .. بسبب الوباء النازل ؟

وكيف ذلك ؟؟؟


لنــسـتعرض سوية بعـضًا من تلك المشكلات:

1 / الــسهر الذي أصبح أمرُا طبيعيا بل وفطريا في تكوين أجسادنا ـ 
شئنا أم أبينا ، وافقنا أم عارضنا ـ

وكأننــا أصبحــنا من الكائنات الليلــيلة التي تعتريها فترة البيات نهارا .
إذا ما الحل ؟
أليس من المفـترض أن نبدأ بتقليل فترات السهر حين يبدأ العد التنازلي 
للعودة المدرسية ؟

وهل نتوقع أن ينتظم النوم بمجرد العودة لمقاعد الدراسة ؟
إن الساعة البيولوجية لأجسامنا لن تستجيب سِراعًا ؛
ولعل هذا يفسِّــر حالات النوم الجماعي في بداية أي 
فصل دراسي يعقب أي إجازة !

2 / شــراء المــسـتلزمات الدراسية والربكة المــصاحبة والمتمثلة في 
ضيق الوقت ، وعجز الميزانية ،والازدحام الخانق و ...

والسؤال : ألم يكن بالإمكان شراء كل ذلك قبل الدراسة بوقتٍ كافٍ ؟

خاصة أن الأسواق والمكتبات تــعجُّ بها طوال العام ؟

على سبيل المثال : يمكن شراء درزينة من كل أنواع الدفاتر ، وتكون 
تحت الطلب مؤقتًا .


وهذه دعــوة عامة لجمــيع رواد المدونة لإبداء الرأي في هذه القضية ، و
ليتنا نتسابق في تقديم الأطروحات

التي من شأنها المساعدة في إيجاد الحــلول الناجعة كلاً حسب ما يرتأيه ! 

الخميس، 23 سبتمبر 2010

* دروس لغة عربية ... جــ2ـــزء 1 (( نحو و صرف )) *



نكمل مسيرة الإبداع مع عمدة القسم الأدبي النحو و الصرف مع درس بعنوان :. النسب

إعداد الطالبة :. وهج الحياة (( ندى )) بالتعاون مع :. لحظات صمت (( هنوف )) & L^_^la (( ليلى ))

بإشرافي

للتحميل :.

واصلي ... والله معاكِ !!



تك ... تك ... تك


وبتفخيم الحرف ... سيكون ..


طق ... طق ... طق


ذلك الصوت الرتيب ..الذي يُــشعر سامعه بالانزعاج ..!



تك ... تك ... تك


أهــــــــــــي ... ؟؟


قطرات ماء متسربة من صنبور صدِأ ... أغفل أصحابه عن معالجته ؟؟!



تك ... تك ... تك


أم أنها ... ؟


دقات عقارب ساعة هرِمة ... نسيها الزمن ... فأبت إلا أن تثبت وجودها ..!!



تك ... تك ... تك


أم تراها ...؟؟


نبضات قلبٍ محزون ... واجفٌ ... ملأته الهموم ..؟؟!




ما الفرق بين : تك .. تك .. >> الناعمة


وبين : دووم .. دووم >> المفزعة ؟؟



لماذا تكون الــ .. : تك .. تك .. مزعجة عند غالبيتنا ؟؟
مع إنخفاض صوتها !!


بينما قد تكون الـ .. : دووم .. دووم .. غير ذات بال ، وتمر كأنها نسمة .. عند آخرين ؟؟!



هل هو فرقٌ يعكس ..رهافة الحس عند أناس ..
وبلادة الشعور عند آخرين ؟


هل من تزعجهم الطقطقة البسيطة .. قد امتلكوا رقة الإحساس ، كما الأميرة النائمة وحبة الفاصوليا ... التي كانت تطالعنا في الأدب الغربي القديم ؟!

بينما الآخرون الذين لايظهر عليهم التأثر بقرقعة الضجيج ، هم كالعملاق الأخضر في الجلادة والصلف ؟ّ

لأطرح سؤالي بطريقة أخرى ـ ومن منظور آخر :
فمثلا ... جميع بني البشر ـ الأسوياء ـ يمتلكون العضو الفسيولوجي الخاص بالسمع
والذي يسمى ( أذن ) وهي الناقلة للذبذبات الصوتية التي تترجمها للدماغ ... فتسمع الأصوات !

والسؤال هنا :

لِــمَ تعمل هذه الحاسة بكفاءة ورهافة ـ عند البعض ، وتكون متبلدة عند البعض الآخر ؟
هل أجزاء تركيبة الأذن ـ عند الفئة الأولى ـ مخملية ..
بينما هي عند الفئة الثانية : فولاذية ؟؟

هل فُــهمت فكرتي ؟؟!!

كل ما أود الوصول إليه أن نقدر نعمة الأمن والأمان هنا ـ في بلادنا الحبيبة التي ما ألفت أصوات المدافع ن والقذائف ، والرشاشات ... أعاذنا الله منها .

نحن هنا في رهافة أحاسيــسنا : كالأميرة النائمة التي قد يفزعها أي شئ !!
ولنحمد الله ـ أننا لم نولد في بلاد يعد الشعب فيها القذائف .. من المألوفات ..وكأنها ( طراطيع العيد ) >> الألعاب النارية !!


عندي اقترااااح :
أمسكوا راحة أيديكم قبّلوها ... أقلبوها وقبلوا ظاهرها أيضًا ...
ثم أرفعوا كلا راحتيكم للسماء ..
وقولوا : الحمدلله على نعمة الأمن والأمان ..في هذا البلد الأمين !!

وطني الحبيب


روحي و ما مـلـكـــــت يداي فـــداه ...وطني الحبيب و هل احب سواه
و طنى الذي قد عشت تحت سمائه... و هو الذي قد عشت فوق رباه


منذ الطـفـولـة قد عـشــقت ربوعه... إني أحــــــــب ســــهولـه ورباه
وطني الحبيب و أنت مـوئل عــزة ...ومنار إشــــاع أضاء ســــــناه


عي كل لمحة بارق أدعــــــو لــه... في ظــــل حامٍ عـطـرت ذــكراه
في موطني بزغـــت نجوم نبــيه ...والمخلصون استشهدوا في حماه


في ظل أرضك قد ترعرع أحمـد ...و مشــــى مـنـيـبـا داعـــيـا مـولاه
يدعو إلى الدين الحنيف بهـديـه... زال الـظـــلام و عــززت دعـــواه


في مكة حـــرم الهدى و بطـيـبة ...بيت الرســـــــول و نوره و حماه

تقبلوا مني ... بعضًا مما خطه غيري في حب هذا الوطن المعطاء :

يا سلامي عليكم يالسعودية

يا ديار الشيم يا دار الابطال


يالسعودي نحيي روحك الحيه
نشهد أنك أصيل وطيب الفال

شايل البيرق أخضر رافع ايديه
واحمد الله كريم وحقق أمالي
وفيه عزم الرجال وصدق الأفعال

يا سلامي عليكم يالسعودية
يا ديار الشيم يا دار الابطال

*****


حبي لمملكتي لحن يسليني


أشدو بروعته فخراً ويكفيني


هذي مآثرها شوقاً تناديني


قد طبتي يا أملاً بالعلم يحييني


من الرياض هفا قلبي بإشغاف


إليك مبتهجاً يا خير مصطاف


أبها رأيت بها ما فاق أوصافي


فجئت مستقياً من نبعها الصافي


برد وأزهار ، عطر وأثمار


ظل وأشجار بالحسن تزدان


راقت مغانيها طابت مجانيها


فاضت معانيها والحسن ألوان


في السهل والوادي والبلبل الشادي


ولينها الهادي ، والبدر سهران


صغنا لأبهانا بالحب ألحانا


شكراً وعرفانا والحب عنوان


__________________

ياالله



كفانى عزا أن تكون لى ربا . وكفانى فخرا أن أكون لك عبدا

****


و لأنهي موضوعي بخاتمة العنــوان :


يا بلادي واصلي والله معاك
يا بلادي واصلي واحنا وراك
واصلي والله يحميك إله العالمين

* * *
قوة الإيمان بالإيمان والعزم المتين
يرتقي الإنسان عن إيمان في دنيا ودين
يا بلادي قد علا شانك وربي لك معين
رايتك تحمل شعارك .. يا بلادي
هي في الدنيا منارك .. يا بلادي
واصلي والله يحميك إله العالمين

* * *
ياللي ناديتي بأعلى صوت وآمسلمين
منهج القرآن يا اخوان الصرح المبين
يا بلادي ألف يهنالك وربي لك معين
دعوتك للدين قوة .. يا بلادي
جمعت شمل الإخوة .. يا بلادي
واصلي والله يحميك إله العالمين

* * *
يا ملكنا يا مليك العرب يا حامي ديار المسلمين
خادم الكعبة الشريفة والمدينة حيث سيد المرسلين
بارك الله في خطاك
سير والمولى رعاك
اليوم والبكرة على طول السنين
رددي أحلى نشيدة .. يا بلادي
في حكومتنا الرشيدة .. يا بلادي
واصلي والله يحميك إله العالمين

****

* دروس لغة عربية ... جــ1ـــزء 1 (( أدب عربي )) *


هنا حق للإبداع أن يكتمل نماذج دروس لغة عربية صممت عن طريق برنامج البور بوينت بإشرافي


سوف نبدأ بسم الله أولا درس في مادة الأدب العربي من إعداد طالبتي :. (( ليلى )) ...

بعنوان :.


العز و المجد لمحمد بن عبدالله بن عثيمين - رحمة الله -

+ للتحميل :.
+ ملاحظة :.
التصاميم تصميم طالبتي :. (( ليلى ))




الأحد، 5 سبتمبر 2010

(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان )) - بطاقة خاصة -

لأجلك أنتِ ... سأضع بطاقة خاااااااااصة لــ ( العروبة ) الآن .... وحسبما يتبادر إلى ذهني !

بطاقة خااااااااصة ( كُــن مُـحِــبًا ) !!

اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: قلب.gif المشاهدات: 7 الحجـــم: 16.7 كيلوبايت الرقم: 5996

كن محبًا للأشخاص ... والأشياء ... والأماكن ... والأزمنة !!
تعامل مع كل الكائنات بحب ... المحسوسات منها ،، والجمادات ...
حين تمشّــط شعرك ...مرر الفرشاة بحب لأن ذاك شئ منك !
حين تخبط بقدمكِ على الأرض ... أنتِ تؤذي شيئًا منك !!
حين تمزّق الأوراق ،،، أو تلقي بالأشياء في عنف ... هل فكرت إن كانت تحس ؟؟!
حين تقطع وردة ،، أو تكسر غصن شجرة ... ألا يساورك الألم أنها قد تحس !!
حين يكتب أولئك ( على الجدران مايشوهها ) هل تعاملوا مع ماحولهم بحب ؟؟

الحب .... هو أن أحب الشيء لأنه يرتبط بي أوبغيري ويستحق أن أعامله بحب !!
قد لايحس هــو .... ولكن منبع الإحســااااااااس ( أنا ) وهذا يكفي !

حين تحبون ذواتكم حبًا ( صحيحًا لامريضًا ) ـ ستعرفون قيمة محبة الأشياء ...

وأخــيراااااااااااا ....
أحبكم في اللــه .... وقد انتهت بطاقاتي !!

(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان )) - البطاقة الخامسة -




اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: YIi34961.gif المشاهدات: 22 الحجـــم: 60.4 كيلوبايت الرقم: 5987


وهل يُــشترط في مفهوم الأمانة أن تكون عينًا مادية ...فقط ؟؟


قال تعالى :


( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)


الآية الرابعة والعشرون ـ سورة الأحزاب



الأمانة ... هي كُل مايؤتمن عليه الإنسان ..


روح الإنسان والمحافظة على سلامة فطرتها ; أمانة ..


صحة الأبدان ، وسلامـتها من الأضرار ; أمانة ..


المحافظة ورعاية من يعولهم المرء ويُسأل عنهم ; أمانة ..


الممتلكات الحكــومية ، ومال الدولــة العام ; أمـانـة ..


الخدم والضعفــاء ، والأيتام ، والضِـعاف ; أمانة ...


التعــليم ، وتربية الأجيــال ..... ; أمـااااااااانة ...


الكلمـــة ... والحرف .. ومانكتبه ; أمــااااااانة ...


فهــل وعــينا مانحمــله من أمــااااااااانــاااااااااات ؟؟


وهل أدركــنا ثِــقل ( الأمانة ) التي أوكلنا إياهــا ؟؟


ليس هناك أحد ـ على ظهر البسيطة ـ إلا ويحمل أمانة ...!!


وإن أقل أمانة يحملها الإنســان..


( مسئولية الحفاظ على إنسانيته ) !!


فهلا ........ أعدنا حساباتنا في ( الأماااااااانة ) ...


والآااااااااان ...


أجــد من الأمانة والمصداقية أن أقول :


إن فكرة ( عبق الذكريات ) ; داعية الأسبوع ... هي من أوجدت


رغبتي الحقيقية في الكتابة بـ ( النفحات الإيمانية ) فجزاها الله خيرًا !!


(( صرير القلـم ))

(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان )) - البطاقة الرابعة -


اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: GetAttachment2.gif المشاهدات: 17 الحجـــم: 81.0 كيلوبايت الرقم: 5950

لاأظن أن للـ ( التسامح ) سقف يعيقه عن التسامي !!

التســااااااااامح صفة العظماء ... لأنها من خِصال الأنبياء ..


ألم يقل النبي عليه السلام لكفار مكة الذين عادوه ، وأخرجوه منها ـ


حين تمكن من رقابهم يوم فتح مكة ـ : ماتظنون أني فاعلٌ بكم ؟!


قالوا : خيرًا ..أخٌ كريم ، وابن أخٍ كريم ..


فماكان جوابه إلا أن قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) !!


التسامح ...


يعني التجاوز عن الإساءة منًا وكرمًا..لاضعفًا وخورًا !


فكروا في أمور حياتكم :


هل تسامح من كان في مركز القيادة مع من دونه !


هل غفر المــخدوم للخــادم زلته ، وهفــوته ؟


هل تنازل صاحب الحق ، عن حقه لعجز خصمه ؟


هل ... وهل .... وهل ...!



أحيانًا نجد أن دماءنا تغلي من الغيظ ، وأننا نود البطش بمن أساء لنا


فقط ...


لو أستعذنا بالله + الصلاة على النبي + البعد عن المكان قليلا + العد للـ 100


ثم التفكير ...


أن من أساء إلينا ( مسكين ) لأنه عرض نفسه للإساءة


فهل يستحق أن نكون مثله ؟؟



هل تملكون ذهنيًا صافيًا يخزّن برنامج ( التسامح )


يملك ماساحات الكترونية تعمل بتلقائية دون انتظار الأوردر ؟!


التســاااااااااااااامح ...شعارٌ نرفعه جميعًا !!


لكن ...


المواقف هي الحَكم والفيصل ...



قبل أن تظنوا في أنفسكم خيرًا ؛ بدعوى أنكم متسامحون


راجعوا حساباتكم الشخصية ـ مع من حولكم ...


وفكروا أن تتواصلوا مع من أساء إليكم ، وإن لم يُـبدِ بادرة للصلح ...


إذا وجدتم أن بمقدوركم أن تفعلوها ... حينها هنيئًا لكم ..


نفوسكم المتســااااااااااامحة !!


عن نفسي ...


أطلب من كل من قرأ حرفي ـ أن يجرّب تطبـيق التسامح


مع شخصي ـ إن كنت قد أسأت إليه ، دون قصد ..!!


(( صرير القلم ))

(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان )) - البطاقة الثالثة -


اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: T1.gif المشاهدات: 31 الحجـــم: 132.9 كيلوبايت الرقم: 5940


تخيّــل أنك تمتلك مفتاحًا سحريًا يفتح أعتى الأبواب المغلقة
فهل كنت تتـوانى عن استخدامه ؟؟؟

المفتاح لقلوب البشــر هو أن تطالعهم بوجهٍ طلق المحيا ..تعلوه ابتسامة !!

قال عليه السلام :
( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )
رواه
الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان


والابتــسامة أنوااااااااع :


الابتسامة الصادقة ، النابعة من القلب..

ابتسامة المداهنة والتصنّع وتوصف بالمزيـّفة...

الابتسامة الماكرة وهي ماتوصف بالصفراء ...

ابتسامة التشفـّـي والحقــد ، وإظهار الشماتة ...

ابتسامة التغلـّب على الألــم مراعاةً لشعور الآخرين..

فهل مجــرد إطلاق التسمية ( الابتسامة ) نقصد بها جميع أنواعها ؟؟
بالطبع لا ...

أرقى أنواع الابتسامة الأولى ، والأخيرة !!


ماأجمل أن :

/ تبــدأ نهارك ... وأنت تبتــسم ..
/ تقابــل من أمامك ، ومن في طريقك ، وأنت تبتسم ..
/ تحادث خادمك ، ومخـدومـك ، وأنت تبتـسم ...
/ تواجه مشاكل حياتك اليومية ، وأنت تبتسـم ...
/ تقابل ذاك المكفهر الوجه ، المقطب الجبين ، وأنت تبتسم ..

الابتســامة نبعها الداخلي ... النفس من الداخل !!

حين تكون نظرتنا لأنفسنا ولمن حولنا نظرة تفاؤل ستطفو الابتسامة على الوجه ..

قد يقول البعض :

وكيف يبتـسم من تكالبت عليه الهموم ؟؟

وهنا تكون العبادة ، أن تبتسم طلبًا للأجر والمثوبة ..
(( تبـسّــمك في وجـه أخيك صدقة ))


ماذنب من حولنا أن نفرغ فيهم جام سخطنا ؟؟

ولنتذكر ماورد في الحديث القدسي ـ مامعناه :
من رضي فله الرضا ، ومن سخط فعليه السخط ..
وبعــد ...

فنصيحتي هي :

ابتــسموا ...ابتســموا ... ثم ابتسموا..


فهل سيتغير ما حولكم بعبوسكم ؟

قال السماء كئيبة ! وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنـّما
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك والردى
شبـرٌ, فإنك بعد لن تتبـسما


إذًا أطلبوا الأجر والمثوبة بابتساااااااااامتكم الرااااااائعـة !!


اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: 1245.png المشاهدات: 32 الحجـــم: 62.8 كيلوبايت الرقم: 5941