الأحد، 5 سبتمبر 2010

(( كُـــن .... إنســانًا أيّـها الإنــسان )) - البطاقة الرابعة -


اضغط على الصورة لعرض أكبر  الاســـم: GetAttachment2.gif المشاهدات: 17 الحجـــم: 81.0 كيلوبايت الرقم: 5950

لاأظن أن للـ ( التسامح ) سقف يعيقه عن التسامي !!

التســااااااااامح صفة العظماء ... لأنها من خِصال الأنبياء ..


ألم يقل النبي عليه السلام لكفار مكة الذين عادوه ، وأخرجوه منها ـ


حين تمكن من رقابهم يوم فتح مكة ـ : ماتظنون أني فاعلٌ بكم ؟!


قالوا : خيرًا ..أخٌ كريم ، وابن أخٍ كريم ..


فماكان جوابه إلا أن قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) !!


التسامح ...


يعني التجاوز عن الإساءة منًا وكرمًا..لاضعفًا وخورًا !


فكروا في أمور حياتكم :


هل تسامح من كان في مركز القيادة مع من دونه !


هل غفر المــخدوم للخــادم زلته ، وهفــوته ؟


هل تنازل صاحب الحق ، عن حقه لعجز خصمه ؟


هل ... وهل .... وهل ...!



أحيانًا نجد أن دماءنا تغلي من الغيظ ، وأننا نود البطش بمن أساء لنا


فقط ...


لو أستعذنا بالله + الصلاة على النبي + البعد عن المكان قليلا + العد للـ 100


ثم التفكير ...


أن من أساء إلينا ( مسكين ) لأنه عرض نفسه للإساءة


فهل يستحق أن نكون مثله ؟؟



هل تملكون ذهنيًا صافيًا يخزّن برنامج ( التسامح )


يملك ماساحات الكترونية تعمل بتلقائية دون انتظار الأوردر ؟!


التســاااااااااااااامح ...شعارٌ نرفعه جميعًا !!


لكن ...


المواقف هي الحَكم والفيصل ...



قبل أن تظنوا في أنفسكم خيرًا ؛ بدعوى أنكم متسامحون


راجعوا حساباتكم الشخصية ـ مع من حولكم ...


وفكروا أن تتواصلوا مع من أساء إليكم ، وإن لم يُـبدِ بادرة للصلح ...


إذا وجدتم أن بمقدوركم أن تفعلوها ... حينها هنيئًا لكم ..


نفوسكم المتســااااااااااامحة !!


عن نفسي ...


أطلب من كل من قرأ حرفي ـ أن يجرّب تطبـيق التسامح


مع شخصي ـ إن كنت قد أسأت إليه ، دون قصد ..!!


(( صرير القلم ))

ليست هناك تعليقات: