حين وقفت أمامي مادًا ذراعيك إليّ بقبضة الورود الليلكية
تســاءلت في نفـسي : لماذا أنا من اخترتها دون سوايّ ؟
نظرت في تلكما العينان ..
موجٌ أزرقٌ متلاطم ... يعكس ما يضطرب به الوجدان ..
سلبتني تلكما العينان لبّــي ... فلم أقـوَ على خفض بصري..
فقد اخترقتني كرصاصة !
ياهــذا ...أنا أعرفك ...فذا قلبي يزداد نبضه ...فكيف أنكرك ؟!
نفس النظرة الحانية ... وذات البصيرة الثاقبة ..
انطلقت دمعة شاردة لم أحسن كبح جماحها !!
رحمك الله ياأبتي ..
كأني أنظر إليك من خلال هذا الكهل البسيط !
مناسبة الخاطرة :
حين كنت في سفري العام الماضي ـ تقدم من المجموعة كهل قد احدودب ظهره ، وكان يحمل باقة ورودٍ برية ، واتجه إلي من دون الجميع باسطًا ذراعيه بها ، ولما لم أكن أتقن لغته ـ احترت : هل أمد يدي وآخذها ـ أم ماذا ؟
كل مافعلته أني جعلت أحدق في عينيه ـ فقد كانت ( كأنهما عينا أبي ) رحمه الله !
(( صرير القلم ))
نظرت في تلكما العينان ..
موجٌ أزرقٌ متلاطم ... يعكس ما يضطرب به الوجدان ..
سلبتني تلكما العينان لبّــي ... فلم أقـوَ على خفض بصري..
فقد اخترقتني كرصاصة !
ياهــذا ...أنا أعرفك ...فذا قلبي يزداد نبضه ...فكيف أنكرك ؟!
نفس النظرة الحانية ... وذات البصيرة الثاقبة ..
انطلقت دمعة شاردة لم أحسن كبح جماحها !!
رحمك الله ياأبتي ..
كأني أنظر إليك من خلال هذا الكهل البسيط !
مناسبة الخاطرة :
حين كنت في سفري العام الماضي ـ تقدم من المجموعة كهل قد احدودب ظهره ، وكان يحمل باقة ورودٍ برية ، واتجه إلي من دون الجميع باسطًا ذراعيه بها ، ولما لم أكن أتقن لغته ـ احترت : هل أمد يدي وآخذها ـ أم ماذا ؟
كل مافعلته أني جعلت أحدق في عينيه ـ فقد كانت ( كأنهما عينا أبي ) رحمه الله !
(( صرير القلم ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق