الجمعة، 24 ديسمبر 2010
الأربعاء، 22 ديسمبر 2010
الجمعة، 17 ديسمبر 2010
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
( كشكول مادة عربي ) لصرير القلم
تصميم طالبتي :. لجين
بداية الـ ( طلب )
http://www.parisnajd.com/vb/showthre...20#post1134420
اليوم : الثلاثاء 1/ 1/ 1432 هـ
الفصل : قاعة التربية والتعليم ( باريس نجد )
المادة : عــربي
الموضوع : تصحيح أخطاء : ومفاهيم ـ إملائية ،نحوية ، لـُغوية !!
لقطة :
علامات الحبور ، والتوجّـس ، والاستغراب ، والفضول جميعها صفحة مقروءة على أوجه طالبات الفصل ـ وهن يرقبن الإدارة بمعية المشرفة.
بداية :
مرحبا ...... عام جديد ، لعمرٍ مديد ، حافل بالخير والحب ، ويزييييييييييييييييـــد .... بإذن الله !!
أرى ابتسامة ماكرة تعلو محيا ( روح الروح ) ـ في حين أن ( نعناعة ) تلكز رفيقتها ( روز ) أن تابعي معي ماسننتقده بأوبرا لاحقـًا !!
أما ( مرح ) فقد تشاغلت أصابعها بخصلات شعرها التي تعبث بها ، أووووووه مابال ( خلجات ) ساهمة كالعادة في خواطرها ..
(إلى اين )تعبث بالقلم وهي تخط طريقا لاتعرف إلى أين ينتهي ، في حين ( قيثارةالكلمة تحاول أن تجعلهامنتبهة ......
كم أحب بشاشة ( كيان ) وانطلاقة ( ودّعت ) وبراءة ( لحظات صمت ) أما تلك المااااااااااااااكرة ( ليلى ) فلا آمن ماتخبؤه !!
( فصايل )هي الهادئة التي ترقب ماحولها بحذر ، في حين أن ( عالي مستواها ) قدتشاغلت مع ( حضور طاغي) بتعليق جانبي ...
أقلب بصري ، فأجد مقعد ( عروبة ) شاغرًا فقد تغيبت عن المكان ، أتساءل بيني وبين نفسي هل ( أسراب الحنين ) متأخرة عن الصف أم متغيبة ؟؟
ملحوظة : باقي البنات ـ اللاتي لم أذكر أسماءهن ـ بالفصل الثاني
********
بسم اللــة الرحمن الرحيم
هــكذا كانت العبارة المسجلة أعلى السبورة !!
ظهــر الامتعاض على وجــهي
لماذا استبدلتِ الهاء بالتاء المربوطة في لفظ الجلالة ؟!
( اللــه ) >> هكذا يجب أن يـُكتب الاسم الأعظم !!
إذا .......
من الأخطاء الإملائية الشائعة الخلط بين التاء المربوطة ( ــة )وبين الهاء الضمير ( ــه )...
كيف نمييييييييييــــــــز بينهما ـ حتى دون دراسة ؟؟
بسيطة :
اكملوا نطق الكلمة مع جملة بعدها ...
فلو ظهر في نطقكم نطق تاء فهي ( تاء ) وإن ظل النطق ( هاء ) فهي هاء !!
تطبيق 1:
المدينة مثلا جين ننطقها ( مفردة ) يلتبس علينا أنها ( هاء ) فإذا أكملنا الجملة >> المدينةُ مكتظـة بالسكان ( نطقناها تاء )
إذا هي ( ــة ) تاء مربوطة !!
أما ( ضمير الهاء ) في آخر الكلمة سواء مع الحرف ، أوالاسم، أو الفعل فهي >> هاء حتى لو أكملنا الكلام ...
تطبيق 2 :
ذهبت إليه ، وحـاورته بشأن ماحدث في مدرسته ...
واجب :
أ / ميّزي بين التاء المربوطة ، والهاء في الكلمات التالية ـ بوضع النقطتين في الكلمات المنتهية بالتاء:
عنيزه ، به ، زيارته ، روعه ، يحاوره ، منطـقه ، زراعه .
ب / كوني جملة مفيدة من تلك الكلمات أو من بعضها ـ هذه الفقرة اختيارية !!
تــرررررررررررررن ....
دق الجرررررررس ، ولم أنتهِ بعد ............ ؟!!
ياويلنا من دفتر الموجهــة ، وماستكـتبه !!
أقول :
دفتري الكشــكول ملياااااااااااااااااااان ......بس أعتقد كافي كدا !!
وربي ريحكم من الـ ( نحو) ـ مع أنه مركز إبدااااااااااعي ...
كنت حابة أفهمكم ماالفرق بين ( المتعدي ) واللازم ) ....
لأن التطبيق كان حايصير على ( مشرفاتنا) الحلوات هنا...
بس ......... خليها في راس السنة الجديدة الجاية !!
بنااااااااااااااااااااات ........ هسسسسسسسسسسس
بعدين ( حشــووووووووا ) في الزائرات لما يخرجوا !!
و............
كل عام وأنتــم بخيييييييييييييييييييــــــر
(ملحوظة )
التعليق مسموح للجميع ـ المكان (أملاك عامة ) بس ردي محصور على الإناث ( أملاك خاصة )!!
بداية الـ ( طلب )
http://www.parisnajd.com/vb/showthre...20#post1134420
اليوم : الثلاثاء 1/ 1/ 1432 هـ
الفصل : قاعة التربية والتعليم ( باريس نجد )
المادة : عــربي
الموضوع : تصحيح أخطاء : ومفاهيم ـ إملائية ،نحوية ، لـُغوية !!
لقطة :
علامات الحبور ، والتوجّـس ، والاستغراب ، والفضول جميعها صفحة مقروءة على أوجه طالبات الفصل ـ وهن يرقبن الإدارة بمعية المشرفة.
بداية :
مرحبا ...... عام جديد ، لعمرٍ مديد ، حافل بالخير والحب ، ويزييييييييييييييييـــد .... بإذن الله !!
أرى ابتسامة ماكرة تعلو محيا ( روح الروح ) ـ في حين أن ( نعناعة ) تلكز رفيقتها ( روز ) أن تابعي معي ماسننتقده بأوبرا لاحقـًا !!
أما ( مرح ) فقد تشاغلت أصابعها بخصلات شعرها التي تعبث بها ، أووووووه مابال ( خلجات ) ساهمة كالعادة في خواطرها ..
(إلى اين )تعبث بالقلم وهي تخط طريقا لاتعرف إلى أين ينتهي ، في حين ( قيثارةالكلمة تحاول أن تجعلهامنتبهة ......
كم أحب بشاشة ( كيان ) وانطلاقة ( ودّعت ) وبراءة ( لحظات صمت ) أما تلك المااااااااااااااكرة ( ليلى ) فلا آمن ماتخبؤه !!
( فصايل )هي الهادئة التي ترقب ماحولها بحذر ، في حين أن ( عالي مستواها ) قدتشاغلت مع ( حضور طاغي) بتعليق جانبي ...
أقلب بصري ، فأجد مقعد ( عروبة ) شاغرًا فقد تغيبت عن المكان ، أتساءل بيني وبين نفسي هل ( أسراب الحنين ) متأخرة عن الصف أم متغيبة ؟؟
ملحوظة : باقي البنات ـ اللاتي لم أذكر أسماءهن ـ بالفصل الثاني
********
بسم اللــة الرحمن الرحيم
هــكذا كانت العبارة المسجلة أعلى السبورة !!
ظهــر الامتعاض على وجــهي
لماذا استبدلتِ الهاء بالتاء المربوطة في لفظ الجلالة ؟!
( اللــه ) >> هكذا يجب أن يـُكتب الاسم الأعظم !!
إذا .......
من الأخطاء الإملائية الشائعة الخلط بين التاء المربوطة ( ــة )وبين الهاء الضمير ( ــه )...
كيف نمييييييييييــــــــز بينهما ـ حتى دون دراسة ؟؟
بسيطة :
اكملوا نطق الكلمة مع جملة بعدها ...
فلو ظهر في نطقكم نطق تاء فهي ( تاء ) وإن ظل النطق ( هاء ) فهي هاء !!
تطبيق 1:
المدينة مثلا جين ننطقها ( مفردة ) يلتبس علينا أنها ( هاء ) فإذا أكملنا الجملة >> المدينةُ مكتظـة بالسكان ( نطقناها تاء )
إذا هي ( ــة ) تاء مربوطة !!
أما ( ضمير الهاء ) في آخر الكلمة سواء مع الحرف ، أوالاسم، أو الفعل فهي >> هاء حتى لو أكملنا الكلام ...
تطبيق 2 :
ذهبت إليه ، وحـاورته بشأن ماحدث في مدرسته ...
واجب :
أ / ميّزي بين التاء المربوطة ، والهاء في الكلمات التالية ـ بوضع النقطتين في الكلمات المنتهية بالتاء:
عنيزه ، به ، زيارته ، روعه ، يحاوره ، منطـقه ، زراعه .
ب / كوني جملة مفيدة من تلك الكلمات أو من بعضها ـ هذه الفقرة اختيارية !!
تــرررررررررررررن ....
دق الجرررررررس ، ولم أنتهِ بعد ............ ؟!!
ياويلنا من دفتر الموجهــة ، وماستكـتبه !!
أقول :
دفتري الكشــكول ملياااااااااااااااااااان ......بس أعتقد كافي كدا !!
وربي ريحكم من الـ ( نحو) ـ مع أنه مركز إبدااااااااااعي ...
كنت حابة أفهمكم ماالفرق بين ( المتعدي ) واللازم ) ....
لأن التطبيق كان حايصير على ( مشرفاتنا) الحلوات هنا...
بس ......... خليها في راس السنة الجديدة الجاية !!
بنااااااااااااااااااااات ........ هسسسسسسسسسسس
بعدين ( حشــووووووووا ) في الزائرات لما يخرجوا !!
و............
كل عام وأنتــم بخيييييييييييييييييييــــــر
(ملحوظة )
التعليق مسموح للجميع ـ المكان (أملاك عامة ) بس ردي محصور على الإناث ( أملاك خاصة )!!
عرض الدرس + حل الواجب
+ هنا +
( صرير القلم )
الجمعة، 10 ديسمبر 2010
وهل الحياة إلا ترقـّـُـب ؟؟؟
منذ ولادتنا ،، وحتى لحظة فناءنا ... ونحن في
تـــــــررررررقـّب !!
يولد الـ ( مخلوق ) إلى الدنيا ، والجميع يترقـّب ...
الأم تترقب لحظة ميلاد طفلها ..وتترقب لحظة ظهور أول سن ، وتترقب أولى خطوات مشيه..
وتترقب أول كلمة ينطقها ، وتترقب ....... ، وتترقب ........
الطالب .... يترقّب النجاح ، والتخرج ، والوظيفة ...
الفتاة ... تترقب الـ ( عريس ) ، وتترقب الحياة الزوجية ، تترقب الأمومة ...
الموظف ... يترقب الترقية ، يترقب العلاوة أو المكافأة ، يترقب الراتب آخر الشهر ..
· * * * *
اليائس ... يترقب بصيص أمل يخرجه من بؤسه ... وإلا فالراحة الأبدية ـ هي مايرقبه !!
الحبيب ... يترقـّب اللحظة التي تجمعه بمن يحب ... وإلا فترياق النسيان ـ هو مايرقبه !!
المريض ... يترقـّب الشفاء من جرعة دواء يتجرعها ... وإلا فإن ( الموت ) هو مايرقبه !!
المسافر ... يترقب العـودة للأهل والديار .... وإلا فرسائل الأحبة البعيدين هي مايرقبه !!
·****
السائر بالطريق يترقب انتهاء تلك الطريق ، والراكب بالعربة يترقب موعد فتح الإشارة ..
وكــذا ( ساهر ) يترقب !!!
الحيوان المفترس يترقب الفرصة السانحة لاصطياد الفريسة ...
وكـذا الطريــدة تترقب الفرصة السانحة للنجاة !!!
الصغير يرقب المستقبل ـ بعين الأمل ، ويبني القصور في خياله ...في لحظات الترقب..
والكهل يرقب ـ مابعد الدنيا ـ بعين الرجاء ، فيدعو الله حسن الخاتمة .. في لحظات الترقّب !!
****
نحن نترقب الـ ( نهار ) حين يكون الوقت (ليلا) ...
نتـرقب الـ ( غيوم ) حين يشتـد وهج الـ ( شمس ) ...
نترقب الـ ( الدفء ) إذا ما اشتد زمهرير الـ ( شتاء ) ...
نحن نترقب الـ ( نهار ) حين يكون الوقت (ليلا) ...
نتـرقب الـ ( غيوم ) حين يشتـد وهج الـ ( شمس ) ...
نترقب الـ ( الدفء ) إذا ما اشتد زمهرير الـ ( شتاء ) ...
نترقب الـ ( حنان ) إذا ما اشتدت ظلمة الـ (قسوة ) ..
*****
حتى ( أنتم ) الآن في لحظات ارتقاب لآخر المقالة ـ ماذا أردت أن أقول ...
وكذا ( أنا ) سأكون في لحظات ارتقاب ـ هل وصلكم : ماأردت أن أقوله ؟!!
وأخيرااااااا ........
نحن نترقـّب الأيام ، والشهور ، والسنين ....
على أمل ...
أن ( نكون ) كما نحب أن ( نكون ) !!
( صرير القلم )
الخميس، 25 نوفمبر 2010
أمســياااات داااافـئة ..!!
تتراقص الأضواء الساقطة من مصباح يقـتعد ركنًا قصيًا من مكتبي ...
رائحة القهوة تفوح مدغدغة حواسي السابحة في ملكوتي الخاص
أصابعي تقبض على القلم ، ثم تعلن الإفراج عنه ... بين فينة وأخرى ..
كل ذلك يشكل .... لحظة ميلاد ..لحرف ... تتبعه أخته الكلمة ...
وتتابع منظومة السكب لتكوّن (جملة ) ... أود أن أقولها !!
تلك الحميميـّـة بيني وبين قلمي ، وأوراقي ...
تمثـّل لي ...
( أمســـية داااااااافئة )
رائحة القهوة تفوح مدغدغة حواسي السابحة في ملكوتي الخاص
أصابعي تقبض على القلم ، ثم تعلن الإفراج عنه ... بين فينة وأخرى ..
كل ذلك يشكل .... لحظة ميلاد ..لحرف ... تتبعه أخته الكلمة ...
وتتابع منظومة السكب لتكوّن (جملة ) ... أود أن أقولها !!
تلك الحميميـّـة بيني وبين قلمي ، وأوراقي ...
تمثـّل لي ...
( أمســـية داااااااافئة )
حين أنظر في عينيه المـدلــّهـتان بالحب ، وحين أصيخ سمعي لأوتار عزفه الشجي ..
حين أجلس بجواره ، ليضع كفي بين يديه ، فأبتهج بسماع تراتيل روحــه ...
حين يطبع قبلته الحانية عل جبهتي ، ويشـذّب بحنان خصلات شعري النافرة ..
حين ـ كنت ـ أفترش الأرض بين يديه ... لأرتشف من معينـه الذي لاينضب !!!
كانت تلك .. تعــني لي ... ( أمســـية داااااااافئة ) مع (أبي) الحبيب !!
حين أجلس بجواره ، ليضع كفي بين يديه ، فأبتهج بسماع تراتيل روحــه ...
حين يطبع قبلته الحانية عل جبهتي ، ويشـذّب بحنان خصلات شعري النافرة ..
حين ـ كنت ـ أفترش الأرض بين يديه ... لأرتشف من معينـه الذي لاينضب !!!
كانت تلك .. تعــني لي ... ( أمســـية داااااااافئة ) مع (أبي) الحبيب !!
أفتح صندوق رسائلي ... لأتصفـّح الــ ( وارد ) فيه ...
أجول بين الرسائل ...... حروف ودٍ فاحت من ثنايا عبارات تحمل معنى الـ ( أخوة ) !!
أتوقف عند ـ إحدى تلك الرسائل ـ وأبتــسم !
أفكر .... هل أُعنـّي نفسي بالرد أم أن المرسل في غنى عن ردي ؟؟!
كل ماأعرفه ... أني أقـّدر وأحترم كل أولئك الذين يهتمون لأمري ....
عبير الـ ( صفاء ) والـ ( الود ) و ( الاحترام ) و ( الرقي ) مشاعر صادقة ...
حملها ( صندوق بريدي ) .. جعلـتني أنعم ..
بــ ( أمســـية داااااااافئة ) ...
أجول بين الرسائل ...... حروف ودٍ فاحت من ثنايا عبارات تحمل معنى الـ ( أخوة ) !!
أتوقف عند ـ إحدى تلك الرسائل ـ وأبتــسم !
أفكر .... هل أُعنـّي نفسي بالرد أم أن المرسل في غنى عن ردي ؟؟!
كل ماأعرفه ... أني أقـّدر وأحترم كل أولئك الذين يهتمون لأمري ....
عبير الـ ( صفاء ) والـ ( الود ) و ( الاحترام ) و ( الرقي ) مشاعر صادقة ...
حملها ( صندوق بريدي ) .. جعلـتني أنعم ..
بــ ( أمســـية داااااااافئة ) ...
أجول بطرفي بين الأشياء المتناثرة ...هنا وهناك !!
قلمه الفضـي ، نظارة القراءة ، صحيفته المفضـّلــة ، أريكة جلوســه ...
هنا ... تعودنا أن يجلس بحضوره الباااااااذخ ...
أفتقد وردة الياسمين التي يقطفها لأجلي ..
أفتقد تمتماته الروحانية التي يحصـّننا بها عقب عودته من المسجد ؟!
أين هــو الآن ؟؟!!
حين يكون العمل الإنساني ... هو الهدف السامي في الحياة ..
سيكون من الأنانية مطالبتهم بتحقيق رغباتنا التي تتسم بأنانية التملـّك..
هــكذا ... فــكّرت وأنا أمسح بيدي على تلك الصورة الجميلة !!
دار مقبض الباب لينبلج عن إشراقته البهية ...
بادر نظرة الدهشة التي أطلت من عيني : كم أنتِ رااااااااااائعة ـ دائمـًا !!
تحـلّــقت بناتي حوله .... لنسعد جميعــًا بــ ...
( أمســية عائليـة دافئــة ) !!
( صرير القلم )
قلمه الفضـي ، نظارة القراءة ، صحيفته المفضـّلــة ، أريكة جلوســه ...
هنا ... تعودنا أن يجلس بحضوره الباااااااذخ ...
أفتقد وردة الياسمين التي يقطفها لأجلي ..
أفتقد تمتماته الروحانية التي يحصـّننا بها عقب عودته من المسجد ؟!
أين هــو الآن ؟؟!!
حين يكون العمل الإنساني ... هو الهدف السامي في الحياة ..
سيكون من الأنانية مطالبتهم بتحقيق رغباتنا التي تتسم بأنانية التملـّك..
هــكذا ... فــكّرت وأنا أمسح بيدي على تلك الصورة الجميلة !!
دار مقبض الباب لينبلج عن إشراقته البهية ...
بادر نظرة الدهشة التي أطلت من عيني : كم أنتِ رااااااااااائعة ـ دائمـًا !!
تحـلّــقت بناتي حوله .... لنسعد جميعــًا بــ ...
( أمســية عائليـة دافئــة ) !!
( صرير القلم )
الاثنين، 22 نوفمبر 2010
لمجــرد ...!!
كم أتمنـى الضحك بصوتٍ عالٍ ...
لمجرد ...
الرغبــة في إيهام الذات !!
****
كم أتمنـى البكاء بصوتٍ عالٍ ...
لمجرد...
الرغبــة في التنفيس !!
****
كم أتمنـى تحطيم الأشياء ...
لمجرد ...
الرغبــة في إثبات الوجود !!
****
كم أتمنـى أن تغوص قدماي بالرمال ...
لمجرد ...
الرغبــة في الإحساس بالدفء !!
****
كم أتمنـى أن أكون بدائية التعليم ...
لمجرد ...
أن أتوقف عن أن أخط أي حرف !!
( صرير القلم )
16/12/1431 هـ
شفاك الله أبا متعب
أيا رجلا ...
بنيت الدار ... أمـّـنت الجـار
أقمت العدل ... أزحت الجور
شفاك الله ..
أيا رجلا ...
دفـعت الهــم ... أزلت الــغم
جبرت الكسر ... قمعـت الغدر
شفاك الله ..
أيا رجلا ...
أقـمت الحق .... ليضيـئ الدرب
فكسبت الشعب ... برضاء الرب
شفاك الله ..
أيا رجلا ...
همست بـود ... نطقـت بصدق
رفعت اليد ... لإحقـاق الحــق
شفاك الله ..
أيا رجلا ...
أيا رجلا ...
ملكت القلـب ... بفعل الطيـب
فجعلت الشعب ... يـدعون الرب
شفــاك اللــه أبــا متعـــب !!
الخميس، 18 نوفمبر 2010
الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010
الاثنين، 8 نوفمبر 2010
الأحد، 7 نوفمبر 2010
الصورة الباهتة ...
عم الوجوم العربة التي تنهب الأرض نهبًا ، وهي تغذ في سيرها
قُــدمًا نحو الأفق !!
الأرض تُــطوى تحت عجلات المركبة المنطلقة مسرعة ...
كل ذاك الضجيج الخارجي لايتوافق والهدوء المطبق الذي يسود داخلها !!
كانت المرأة الجالسة بجوار زوجها ، وهو يقود المركبة ، تتطلّع إلى الفضاء
الواسع بنظرات زائغة ، وكذا الزوج كان لاينفك يبحلق أمامه ... !
الصمت هو سيد الموقف ...فقط ، ولاشئ يكسر حدة الصمت المطبق ...
أدار (هو ) مفتاح المذياع ، وجعل يقلب بين المحطات ...
صدح الصوت عذبًا : كان ياماكان ... كان يامكان ، الحب مالي بيتنا، و...
أدار المفتاح ـ سريعًا ـ مغيرًا المحطة..
تمتمت ( هي ) بينها وبين نفسها : طبعًا ، لا تريد أن تتذكر ..ماكااااان !
ركّز ( هو) على الطريق المفتوح أمام ناظريه على مد البصر ..وفكّر
لماذا أدار مفتاح المذياع ؟ ألأن ذاك المقطع ينكئ جراحًا ؟؟
حرّك المؤشر ـ ثانيةـ ليلتقط موجةُ أخرى ... كان برنامجًا يتحدث عن الطلاق
الطلااااااااق ...؟؟! ضحكت (هي ) في سرها ، عجيب أمرالمذياع اليوم
كأنما ينطق بحالنا ... فكرت هل سيغيّر تلك المحطة أيضًا ؟؟!
كان المتحدث يسهب في توضيح أسباب الطلاق ..
أصاخت ( هي ) السمع ـ خفية ، في حين أظهر ( هو) اللامبالاة ..ومع ذلك
لم يغير القناة !!
كان فقد الحوار من أهم الأسباب النفسية الدافعة للانفصـال..
تنهّدت ( هي ) ولعل تنهيدتها كانت مسموعة لأنه التفت إليها متعجبًا ..
وسرح بخياله ... لم تكن ( هي ) من تلك الفئة التي تفتقد للحوار ،،
ولكن ما الذي جعل الجو الجليدي هو السائد بينهما؟؟؟
تنحنح أخيرًا وسألها ـ إن كانت تود أن يتوقف عند أي محطة بالطريق
ليبتاع لها ماتشربه أو تأكله...
ردت بجفوة : شكرًا لقد تجرعت المرار،حتى الثماااالة..فلم أعد أستسيغ سواه !
قال: وهل أنا من جرعكِ إياه ؟؟ أم كلانا قد فعله بالآخر ؟!
زمّت شفتيها ، وأشاحت بوجهها بعيدًا ... يا إلهي ،، متى ننسى!!
كانت تلك الصورة الباهتة لطفلة تحملها بين ذراعيها وبجوارها زوجها
لاتفارق خيالها ...أسرة سعيدة ....هكذا عكست الصورة ..
ثم ماذا .. فارقت السعادة تلك الدار حين خطف الموت زهرة الدار ..
أذهل المصاب الأم الثكلى ، فنست نفسها ، وزوجها في غمرة حزنها ..
شاركها ( هو) الحزن ، ولكنه ألف الهروب من البيت الذي أصبح غراب البين
وناعي الموت هو من يعشش بين أركانه !!
لم يستطع ( هو ) أن يخرجها ( هي ) من أحزانها ..
كما لم تستطع (هي ) أن تتجاوز محنتها ، فتقوقعت على نفسها !!
ثم كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، حين صرّح (هو) برغبته في الإنجاب
في حين زهدت ( هي) في الدنيا ...
أصبحا غريبين تجمعهما دارٌ واحدة ،، وتفرقهما عوالم خاصة لكل منهما ..
قالوا له : تزوج ...مايبقيك عليها؟؟!
تألم في أول الأمر فما زالت تحتل مساحة في قلبه ...ولكنها ؟؟!!
أحست ( هي) أخيرًا بما يدور حولها ...
قالت : هل لي أن أبقي على بعضٍ من كرامتي ، فتذهب بي إلى أهلي ؟!
لم يستطع أن ينكر مايعزم فعله ، وكان يكن لها الاحترام مما منعه أن يكذب ..
وهكــذاااااااااا .... انطلقت بهما السيارة !!
أفاقت ( هي ) من ذهولها على سؤاله : ماذا تودين فعله بعد ذلك ؟
هزّت كتفيها : لاأعلم !!
فكر ( هو) كم هي قاسية الحياة أحيانًا ـ ولكن لابد مما ليس منه بد !!
وفي غمرة انشغاله ، إذا بحيوان بري يظهر فجأة عابرًا الطريق ،
حاول ( هو ) أن يتفاداه ... ولكن السيارة انحرفت ودارت بقوة ، ثم توقفت
وقد أصدرت عجلاتها صريًرا عاليًا ...
أثناء ذلك اصطدم رأسها بمقدمة السيارة ، وبدأ رأسها ينزف ...
توقفت بعض العربات ، ونزل من فيها للاطمئنان عليهم ، كان (هو) بخير
فقط بعض الجروح الطفيفة ..ولكن ( هي ) مابها لاتنطق ؟!
جثا على ركبتيه ـ بعد إخراجها من السيارة ، وجعل يصرخ : مابك ؟
أفيقي ،، لا لا لاترحلي ...أرجوكِ !!
لم تكن تبدي حراكًا أسرع أحدهم إليه ، وقال : علينا إسعافها سريعًا ..
حملهما الرجل في سيارته ، وانطلق سريعًا إلى أقرب مشفى ..
قام الطبيب المعالج بإجراء اللازم لها ـ وقال ارتجاج بسيط ، ولكن زال الخطر..
وقف ( هو) عند رأسها وهي ممدة على السرير الأبيض ، وجعل يتأملها..
كم هو برئ هذا الوجه الطفولي ، كيف تجاهلت النظر إليها منذ زمن ..
والآن ـ ماذا تريد ... هكذا فكر ( هو ) ؟؟
أمسك بيدها بين كفيه وضغط عليه بحنوٍ ...
فتحت عينيها ببطء ،،ونظرت .. ثم تأوّهت من الألم ..
قالت : أين أنا ؟؟
قال : أنتِ معي ... نظرت بوهنٍ ، وقالت : لوقتٍ بسيط ...فقط !
قال : هلا منحتني فرصة البدء من جديد ؟؟
قالت : الشفقة لها وقت وتزول بزوال الأسباب ..
قال : مايجمعن أكبر من أن يوصف بالشفقة.. ألايقال عنه حبًا ؟!!
سرحت ببصرها بعيدًا : متى آخر مرة سمعت فيها هذه الكلمة ؟!
قالت : لاتستعجل القرار ... ولتكن الأيام هي الكفيلة باتخاذ قرارنا المناسب
وهل ستكون هذه ـ هي :
نقطة النهاية ..أم انطلاقة البداية ؟؟
(( صرير القلم ))
قُــدمًا نحو الأفق !!
الأرض تُــطوى تحت عجلات المركبة المنطلقة مسرعة ...
كل ذاك الضجيج الخارجي لايتوافق والهدوء المطبق الذي يسود داخلها !!
كانت المرأة الجالسة بجوار زوجها ، وهو يقود المركبة ، تتطلّع إلى الفضاء
الواسع بنظرات زائغة ، وكذا الزوج كان لاينفك يبحلق أمامه ... !
الصمت هو سيد الموقف ...فقط ، ولاشئ يكسر حدة الصمت المطبق ...
أدار (هو ) مفتاح المذياع ، وجعل يقلب بين المحطات ...
صدح الصوت عذبًا : كان ياماكان ... كان يامكان ، الحب مالي بيتنا، و...
أدار المفتاح ـ سريعًا ـ مغيرًا المحطة..
تمتمت ( هي ) بينها وبين نفسها : طبعًا ، لا تريد أن تتذكر ..ماكااااان !
ركّز ( هو) على الطريق المفتوح أمام ناظريه على مد البصر ..وفكّر
لماذا أدار مفتاح المذياع ؟ ألأن ذاك المقطع ينكئ جراحًا ؟؟
حرّك المؤشر ـ ثانيةـ ليلتقط موجةُ أخرى ... كان برنامجًا يتحدث عن الطلاق
الطلااااااااق ...؟؟! ضحكت (هي ) في سرها ، عجيب أمرالمذياع اليوم
كأنما ينطق بحالنا ... فكرت هل سيغيّر تلك المحطة أيضًا ؟؟!
كان المتحدث يسهب في توضيح أسباب الطلاق ..
أصاخت ( هي ) السمع ـ خفية ، في حين أظهر ( هو) اللامبالاة ..ومع ذلك
لم يغير القناة !!
كان فقد الحوار من أهم الأسباب النفسية الدافعة للانفصـال..
تنهّدت ( هي ) ولعل تنهيدتها كانت مسموعة لأنه التفت إليها متعجبًا ..
وسرح بخياله ... لم تكن ( هي ) من تلك الفئة التي تفتقد للحوار ،،
ولكن ما الذي جعل الجو الجليدي هو السائد بينهما؟؟؟
تنحنح أخيرًا وسألها ـ إن كانت تود أن يتوقف عند أي محطة بالطريق
ليبتاع لها ماتشربه أو تأكله...
ردت بجفوة : شكرًا لقد تجرعت المرار،حتى الثماااالة..فلم أعد أستسيغ سواه !
قال: وهل أنا من جرعكِ إياه ؟؟ أم كلانا قد فعله بالآخر ؟!
زمّت شفتيها ، وأشاحت بوجهها بعيدًا ... يا إلهي ،، متى ننسى!!
كانت تلك الصورة الباهتة لطفلة تحملها بين ذراعيها وبجوارها زوجها
لاتفارق خيالها ...أسرة سعيدة ....هكذا عكست الصورة ..
ثم ماذا .. فارقت السعادة تلك الدار حين خطف الموت زهرة الدار ..
أذهل المصاب الأم الثكلى ، فنست نفسها ، وزوجها في غمرة حزنها ..
شاركها ( هو) الحزن ، ولكنه ألف الهروب من البيت الذي أصبح غراب البين
وناعي الموت هو من يعشش بين أركانه !!
لم يستطع ( هو ) أن يخرجها ( هي ) من أحزانها ..
كما لم تستطع (هي ) أن تتجاوز محنتها ، فتقوقعت على نفسها !!
ثم كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، حين صرّح (هو) برغبته في الإنجاب
في حين زهدت ( هي) في الدنيا ...
أصبحا غريبين تجمعهما دارٌ واحدة ،، وتفرقهما عوالم خاصة لكل منهما ..
قالوا له : تزوج ...مايبقيك عليها؟؟!
تألم في أول الأمر فما زالت تحتل مساحة في قلبه ...ولكنها ؟؟!!
أحست ( هي) أخيرًا بما يدور حولها ...
قالت : هل لي أن أبقي على بعضٍ من كرامتي ، فتذهب بي إلى أهلي ؟!
لم يستطع أن ينكر مايعزم فعله ، وكان يكن لها الاحترام مما منعه أن يكذب ..
وهكــذاااااااااا .... انطلقت بهما السيارة !!
أفاقت ( هي ) من ذهولها على سؤاله : ماذا تودين فعله بعد ذلك ؟
هزّت كتفيها : لاأعلم !!
فكر ( هو) كم هي قاسية الحياة أحيانًا ـ ولكن لابد مما ليس منه بد !!
وفي غمرة انشغاله ، إذا بحيوان بري يظهر فجأة عابرًا الطريق ،
حاول ( هو ) أن يتفاداه ... ولكن السيارة انحرفت ودارت بقوة ، ثم توقفت
وقد أصدرت عجلاتها صريًرا عاليًا ...
أثناء ذلك اصطدم رأسها بمقدمة السيارة ، وبدأ رأسها ينزف ...
توقفت بعض العربات ، ونزل من فيها للاطمئنان عليهم ، كان (هو) بخير
فقط بعض الجروح الطفيفة ..ولكن ( هي ) مابها لاتنطق ؟!
جثا على ركبتيه ـ بعد إخراجها من السيارة ، وجعل يصرخ : مابك ؟
أفيقي ،، لا لا لاترحلي ...أرجوكِ !!
لم تكن تبدي حراكًا أسرع أحدهم إليه ، وقال : علينا إسعافها سريعًا ..
حملهما الرجل في سيارته ، وانطلق سريعًا إلى أقرب مشفى ..
قام الطبيب المعالج بإجراء اللازم لها ـ وقال ارتجاج بسيط ، ولكن زال الخطر..
وقف ( هو) عند رأسها وهي ممدة على السرير الأبيض ، وجعل يتأملها..
كم هو برئ هذا الوجه الطفولي ، كيف تجاهلت النظر إليها منذ زمن ..
والآن ـ ماذا تريد ... هكذا فكر ( هو ) ؟؟
أمسك بيدها بين كفيه وضغط عليه بحنوٍ ...
فتحت عينيها ببطء ،،ونظرت .. ثم تأوّهت من الألم ..
قالت : أين أنا ؟؟
قال : أنتِ معي ... نظرت بوهنٍ ، وقالت : لوقتٍ بسيط ...فقط !
قال : هلا منحتني فرصة البدء من جديد ؟؟
قالت : الشفقة لها وقت وتزول بزوال الأسباب ..
قال : مايجمعن أكبر من أن يوصف بالشفقة.. ألايقال عنه حبًا ؟!!
سرحت ببصرها بعيدًا : متى آخر مرة سمعت فيها هذه الكلمة ؟!
قالت : لاتستعجل القرار ... ولتكن الأيام هي الكفيلة باتخاذ قرارنا المناسب
وهل ستكون هذه ـ هي :
نقطة النهاية ..أم انطلاقة البداية ؟؟
(( صرير القلم ))
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010
* عمر المختار ...
الدرس عمل الطالبتين :. رهام اليماني & ساره أبو زبيبه
بمشاركة و تعديل طالبتي المتميزة :. لآلئ رواس
* للتحميل *
الأحد، 17 أكتوبر 2010
الخميس، 7 أكتوبر 2010
* الأميره النائمه // (الجميلة الحالمة ... أماني ) * تحوير خاص وفق مفهوم إنساني * ..
*
*
* حكت قصص ديزني حكاية تلك الفتاة الجميلة
التي سحرتها الشريرة فجعلتها تنام ولاتستيقظ
إلا حين يأتي الأمير فيفك عنها السحر ...
تلك حكايات من الأساطير القديمة ،،، التي كنا نعشقها !!
في طفولتنا ...!!
حكايتي اليوم هي حكاية ( أماني ) الحالمة !!
من أماني ؟؟ وما حكايتها ؟؟!!
كان ياماكان .. كان هناك زوجان سعيدان
هما ملكان على عرشهما ( بيتهما )، رزقهما الله
بطفلة جميلة .. اجتمع فيها كل ماتمنوه ..
فأسموها ( أماني )..
فرحا بها كثيرًا واشتريا لها كل شئ
وكل ماتتمناه أي فتاة
كبرت أماني وأحبها كل من عرفها
سمع القريب والبعيد بها ، فكانوا يغبطون أهلها عليها
في يومٍ ، وهي تجري وتقفز كفراشة بين الأزهار ، أو كطائر مغرّد فوق الأشجار .. رأتها امرأةٌ حســووود
لم تذكر اسم الله وقالت : أوووه كم هي نشيطة !!ولم تقل : ماشاء الله ..
وفجأة أحست أماني أن الدنيا مظلمة أمامها،
وأنها لم تعد تقوى على السير ولازمت الفراش !!
بكت أماني وبكى أبواها ، لكن كان لأماني صديقته تقاربها سننا
هي مشاعل كانت تحبها حبًا جمًا ...!!
جلست مشاعل وحيدة تفكر كيف يمكن
أن تسترد أماني صحتها ؟؟
فكرت ، وفكرت ... فهداها الله إلى أن ....
الرقية بالقرآن .. هي العلاج من الحسد ...
لم تيأس من رحمة الله ، استعانت به ، ولجأت إليه ...
ولم يخيب الله أملها ، فقد عادت إلى أماني
قوتها ، وغدت قادرة على المشي من جديد ...
وذهب عنها كيد الشيطان وشر الحاسدين ..
وعادت البسمة لثغر أبويها
انتهت حكاية ( أماني ) التي من ظاهرها ستعتقدون أنها
من أساطير عالم ديزني
لكن تأكدوا أن عالمنافيه من القصص ...مايفوق الخيال !
إهداء خاص للطفلة العزيزة ( أماني )
مع دعائي أن يكتب الله لها الشفاء العــاجل ..
ويكلل مساعيها بالنجاااااااااح !!
فهل تؤمنــوووون على دعــااااائي ؟!
(( صرير القلم ))
التي سحرتها الشريرة فجعلتها تنام ولاتستيقظ
إلا حين يأتي الأمير فيفك عنها السحر ...
تلك حكايات من الأساطير القديمة ،،، التي كنا نعشقها !!
في طفولتنا ...!!
حكايتي اليوم هي حكاية ( أماني ) الحالمة !!
من أماني ؟؟ وما حكايتها ؟؟!!
كان ياماكان .. كان هناك زوجان سعيدان
هما ملكان على عرشهما ( بيتهما )، رزقهما الله
بطفلة جميلة .. اجتمع فيها كل ماتمنوه ..
فأسموها ( أماني )..
فرحا بها كثيرًا واشتريا لها كل شئ
وكل ماتتمناه أي فتاة
كبرت أماني وأحبها كل من عرفها
سمع القريب والبعيد بها ، فكانوا يغبطون أهلها عليها
في يومٍ ، وهي تجري وتقفز كفراشة بين الأزهار ، أو كطائر مغرّد فوق الأشجار .. رأتها امرأةٌ حســووود
لم تذكر اسم الله وقالت : أوووه كم هي نشيطة !!ولم تقل : ماشاء الله ..
وفجأة أحست أماني أن الدنيا مظلمة أمامها،
وأنها لم تعد تقوى على السير ولازمت الفراش !!
بكت أماني وبكى أبواها ، لكن كان لأماني صديقته تقاربها سننا
هي مشاعل كانت تحبها حبًا جمًا ...!!
جلست مشاعل وحيدة تفكر كيف يمكن
أن تسترد أماني صحتها ؟؟
فكرت ، وفكرت ... فهداها الله إلى أن ....
الرقية بالقرآن .. هي العلاج من الحسد ...
لم تيأس من رحمة الله ، استعانت به ، ولجأت إليه ...
ولم يخيب الله أملها ، فقد عادت إلى أماني
قوتها ، وغدت قادرة على المشي من جديد ...
وذهب عنها كيد الشيطان وشر الحاسدين ..
وعادت البسمة لثغر أبويها
انتهت حكاية ( أماني ) التي من ظاهرها ستعتقدون أنها
من أساطير عالم ديزني
لكن تأكدوا أن عالمنافيه من القصص ...مايفوق الخيال !
إهداء خاص للطفلة العزيزة ( أماني )
مع دعائي أن يكتب الله لها الشفاء العــاجل ..
ويكلل مساعيها بالنجاااااااااح !!
فهل تؤمنــوووون على دعــااااائي ؟!
(( صرير القلم ))
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)